لله در الحسد ما أعدله .. بدأ بصاحبه .. فقتله
هم يغالطون أنفسهم ، هم لايدرون انني ملئت حبا حتى الثماله ، عواطفهم قائمة على المصالح
المصالح فقط أما أنا فوالله عاطفتي صادقة وجياشة ، هم ينظرون الي بعين طبعهم وأنا أنظر الى
الكل من خلال قلبي وقلبي يسع الجميع الا ذاك الأناني الذي ضرب بكل شيء عرض الحائط وقال
أنا ثم أنا ثم أنا وبعدي الطوفان ذاك الذي خلا قاموسه من الايثار أعترف انني اليوم لي وجه أكرهه
وقبل ذلك لم أكن أكره أحد ولكن اليوم فأنا أكرهك أنت نعم أكرهك أيها الأناني وبالأصح أكره مابداخلك
سأثني على من يستحق الثناء وان كان عدو او أمرأة وان جعل البعض المريض من ثنائي وصولية
أو دونية فالواثق من نفسه عليه الا يتوقف أبدا وكذلك الواثقة من نفسها أحب الجميع دون استثناء
وان أحببت هاهنا ليس عيبا وهذا شيء يخصني بذاتي لن يتوقف قلمي من أجل المرضى والغائرين
لن يتوقف قلمي طالما يتنفس صدقا لن يتوقف طالما ليس هناك أي مصلحة أرضية يسعى من أجلها
فسيسمو ويسمو ويسمو فمن أراد أن يسمو معنا فمرحبا به ومن لم يرد فليقف خلف الحائط يتربص ويجلد وليس لي الا أن أقول كما قال القائل.. لله در الحسد ما أعدله .. بدأ بصاحبه .. فقتله .