لاتدع قلبك يجنن عقلك

ولنأخذ على سبيل المثال العشيقان... فكل منهما يفدي





وأجيب هنا، القلب لا يدرك إلا مشاعره ... ولا يرى ما





أما إذا رأينا هذه المشاعر في العقل، فإنه يحولها إلى




لذا فإنهم يهدون قلوبهم عمياء للدلالة على صدق مشاعرهم




وهنا يبدو أسفي على من أحب بقلبه وأسأله ...



ألم تسمع بقلب مكسور ؟... أو لم تسمع بقلب مصدوم وخاب



أمله ... ؟!



وإذا سمعت ماهو شعورك ؟! أليس الأسى على هذا القلب




فهناك من يتغاضى عن عيوب عشيقه ولا يريد أن يرهق نفسه فيها (ويروح فيها)



وأستطيع أن أقول أن الذي ملك عقله في الحب بأنه قد ملك




الحب الناجح وأنه ملك عقله وقلبه معا ...



فبوسعه أن ينظر لكل زاوية من زوايا الدار ويكون على




وعاش فيها بسعادة وهناء...أما إذا تخوف منها ... ورفض





فلا تدع قلبك يجنن عقلك ...




لكم منى كل الشكر