أن تدرك إن دُنياك أُحلكت و اشتد ظلامها ....
و إن قلبك لم يعد يستطع أن يلملم شتاته ......
و تشعر للحظة إنك تشربت من الهموم ......
فلم يعد الحزن يؤلمك كما السابق
ففي قلبك الآن بحور من الأحزان ....
تماما ...
عندما يفقد قلبك الوعي ........
قف ...
راجع نفسك ........
أبحث عن إعوجاجك........
أحيان نمشي عكس الطريق .....
و نظن إننا على حق ....
بعدها ندرك ....
إن النتائج عكس ما كُنا نتوقعه ....
و إن هناك شي غريب يحدث ... !
فيحتار القلب ...
متقلبا على جمرات الألم ........
فأيقن ....!!
بإنك قصرت في حق علام الغيوب ....!!
و إن ما تعيشه هو الضنك نفسه ... !!
و إن العبد ظلام نفسه ...!!
أبحث عن قصورك لتبني قصور سعادتك ....!!
و استدير إلى الأمام .. و انطلق ....
انطلق إلى حيث مرضاة الله .....
ستلقى ..
من بعد الإنكسار شموخ ...
و بعد الخُذلان توفيق و انتصار ...
و بعد البسمة المنكسرة ... سرور و بشارات ....
لا تحبس قلبك في الألم ........
فك قيوده ....
و اجعله ينطلق في سماء الأمل ......!
..
عندما يفقد قلبك الوعي .. انعشه بتقوى الله
تقوى الله
تقوى الله!