حـــقـــوق وعـــقــــوق

للوالديـن للأبنـاء حقـوق يــا متناسـيـنفأينـهـا ؟ أضـاعـهـا الـبـعـض بالـنـكـران

للمـرأة للرجـل للأبـنـاء يــا متجاهلـيـنحــقـــوق أثـبــتــت بـخــيــر الأديــــــان

العـنـف الـقـسـوة بـأطـفـال مسـاكـيـنظــهـــر ولأثـــــاره تـــدمـــع الـعـيــنــان

قـسـت أفـئـدة بعضـهـم ومستنـكـريـنتعذيـبـهـم الـظـاهـر بـأشـكـال وألـــوان

تـنـاسـوا تعـالـيـم الإســــلام والــديــنوازداد الــعــنـــف بــــهــــذا الــــزمــــان

بــعــض أكـبـادنــا لـلـشـكـوى خـائـفــةوالـظــروف أظـهــرت بعـضـهـا لـلـعـيـان

نستـنـكـر أفـعــال أولـئــك المـعـتـديـنحــقـــوق كـــــم أغـفـلـهــا الإنــســـان

الـعـيــن بـالـعـيـن فــأيــن المقـيـمـيـنالـــحـــد بــأولــئــك بـــكــــل مـــكــــان

احكموا بالعـدل فالمظلـوم يـا منصفيـنلــلــحـــق طـــالــــب فــانــصـــروه ألان

بالـمـثـل نـطـالـب بتـعـذيـب الـمـعــذبفالتساهـل التسامـح يشجـع للعـدوان

قـــــال قــســـوة فــارحـــم الـتـائـبـيـنأجبتهـم ارحـمـوا الأطـفـال يــا فــلان ؟

ابـشــرع الله تـوســط ومتسامـحـيـن ؟فـانـتـظـروا غــضــب خــالــق الأكــــوان

.زلازل واعــصـــار وحـــمـــم بــراكــيــنفــمـــن اتــعـــظ وخــــــاف الــرحــمــن

ظـهـر الـفـسـاد وعـظــم المتجاهـلـيـنبتطبـيـق الإســـلام وتطبـيـقـه بـإتـقـان

أعـلـمـوا تـجــاب دعــــوة المظـلـومـيـنفـاتــقــوا الـظــلــم قــــــدر الإمـــكـــان

سـطــرت أحـرفــي أيــهــا المتـابـعـيـنلـــصــــور يــهــتـــز لـــهــــا الــكـــيـــان

تـطـول المحاكـمـات وتـدفـع الملايـيـنونغـالـي لـلـرضـوة والـوسـيـط حـيــران

مـهـزلــة تـعـلــن والــكــل مـتـفـرجـيـنالـمـســاومــة بـــحـــد الله وبـــإعـــلان

حقيقـة وكفاكـم مغالطـة يــا مجادلـيـنأيـتـجـاوز الـصــراط قـضـاتـنـا والـنـيــران

قــيــل قــاضــي بـالـجـنــة والـبـاقـيــنبـجـهــنــم قـــالــــوا هـــــــذا زمـــــــان

لـثــراء الـقـضـاة والـكـتـاب متسائـلـيـنمـــــن أيــــــن قـــولـــوا بـــصـــدق ألان

عـــذرا شـطـطـت ونـسـمـع متنـازلـيـنلحقوقهم أرهقوا للمراجعات والد وخان

حقائق باختلاف المجتمعات يـا ناظريـنأثيـرهـا لنعالجـهـا لنتلافـاهـا وبـالأمـان