حضرت لجنة الخدمات الاجتماعية لقطاع التربية برنامج عمل مكثفا يخص تخصيص قروض بقيمة 50 مليون سنتيم لعمال قطاع التربية من أجل اقتناء سيارات وشراء سكنات، وذلك بعد استكمال دراسة الملفات، في حين يتم إجراء القرعة بالنسبة للفائزين برحلات العمرة والحج.
كشف السيد بن ويس نائب رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، أنه تم تحضير برنامج عمل واسع سيتم الشروع في تطبيقه ابتداء من الشهر المقبل، أي بعد تعيين هيكل التسيير مباشرة.
وقال المتحدث أمس في تصريح لـ«البلاد”، إن القروض الاجتماعية ستقدم لموظفي القطاع بناء على طلبات هؤلاء، وحدد سقفها بـ50 مليون سنتيم لاقتناء سيارة أو مسكن، وبمساهمة بـ50 بالمائة من تذكرة الموظف الذي يرغب في حج أو عمرة و60 بالمائة مساهمة في حالة المرض أو إجراء عملية جراحية.
وأضاف بن ويس أن اللجنة تحضر لإبرام اتفاقية مع إحدى الشركات والمؤسسات الخاصة لبيع السيارات، وبعدها يتم قرض المعلم أو الأستاذ أو العامل بالقطاع بمبلغ قدرته اللجنة بـ 50 مليون سنتيم، ويكون هذا المبلغ ثابتا لجميع موظفي القطاع دون تمييز.
أما فيما يخص القروض الخاصة بشراء أو بناء سكن، فقال المتحدث إنه يتم إقراض كل موظف يرغب في ذلك مبلغ 50 مليون سنتيم وهو مبلغ ثابت أيضا لجميع الفئات بقطاع التربية. يذكر أن اللجنة كانت في وقت سابق قد اكدت تثمين المنح والقروض بنسبة 1000 بالمائة، وهو ما أكده بن ويس، حيث كانت في السابق قروض السكن تتراوح بين 7 و10 ملايين فقط.
كما أشار المتحدث إلى أنه سيتم منح قروض لفائدة عمال قطاع التربية الراغبين في أداء مناسك الحج اوالعمرة، وقد حددت نسبة القروض بـ50 بالمائة من ثمن التذكرة، علما أن العملية تتم على أساس القرعة. إما بالنسبة للقروض المتعلقة بالعلاج والعمليات الجراحية فكشف المتحدث أنه تم تخصيص 60 بالمائة من كلفة العلاج أو العملية الجراحية كقروض.
من جهة أخرى كشف المتحدث عن لقاء سيجمعهم بمصالح الوزارة الوصية الثلاثاء المقبل للنظر في مدى تنفيد التعليمات التي أمر بها الوزير بابا أحمد الأسبوع الماضي، فيما يخص تعيين هيكل التسيير المركزي والمحلي وتسليم المهام.
لمصدر جريدة الفجر
