تبتلعني أطراف ليلة متخمة...بتفاصيل حكايتيمعك...
فأبتدئ طقوسي الليلية المدججة ...
بجبروت العشق الخالد...
أستلقي على فراشي...
وأتلُوك بخشوع على قلب ٍ مستهام احتوته أضلعي...
أتلوك ...منذ أول أحرفك حتى أختتم أبجديتك المضطربة...
فأحفظك تعويذة ...
أرددك أنشودة مقدسة...
وأنثرك بتلات زهرة ...لا ألبث حتى ألملم شتاتها في كفي...
ليدوم في أعماقها عطرك...
آه أيها الغريب...
ويغلبني الحنين إليك...
لأجدني أرسم بفرشاة البوح ...
مساحات أشواقي وأنت...
ثم أمحيك..
وأبقى مبتورة الأشواق...
فأغمض عيني...
وأنام..
......
يرحل الليل بظلمته...
فتأذن لي نسمات الصباح...
أن أفتح عينيّ...
يزيغ بصري نحو صورتك...التي وتَّدها العشق بكفي..
أقبلها...
وأسألك بهمس ساذج..
من أنت أيها الغريب ؟!!
،،،